--------------------------------------------------------------------------------
لماذا قهرني الصمت والانتظار ؟ لماذا حانني التجلد الي حين ادراك المنافذ..
لأول مرة أجد نفسي في شوق مميت لاحتضان يراعي لمداعبة حدائق اللغه .. هذه لحظة إلهام قلّ أن توجد.. أريد أن أمتد بكاملي في نشوة الأحلام.. انقاد طوعاً الي عالمك برسن الرغبة..
جئتك بشراع الظلام في سفينة ليل العاشقين.. وليس في خاطري ارتعاشات الخطر.. بل وأتمني أن يمتد هذا الليل أكثر حتي يطول الوقوف بمحراب حبك المنية.. أدق الصمت.. وارتشف ثواني العدم ..وتنعشني ملامسة خيوط الخيال.. تزداد حيرتي وسط هذا الكم الهائل من الرموز.. لا شئ يترجم طلاسمها..
أنتِ الآن تطبقين شفايفك القرمزيتين في سكون وصمت تدور حوله ظنوني.. وتنظرين إليّ من سموق معهود.. نظراتك لا تقول شيئاً .. هي ساجية كما الليل .. وعنادي يزداد شموخاً.. ليطول التوقف وما بالقلب أمنية تغازل العودة..
ما زالت كل الشارات أمامي حمراء تعلن التوقف .. وحينا أراها بلون الترقّب..في غياب الأخضر تماماً..
إلي متي يتكور الخيال في ذاكرتي مؤرقاً خواطري.. أتوه الآن في أحرف عزيزة ونقطة واحدة.. لا تدعوني للتوقف.. أبعثرها في كل الآفاق.. علني أجد فيها الحديث الغائب .. والحروف التي اقتاتت السر وتوارت بين الأشجان.. لا أحد يمر بك لانتشالها.. ويدور بي الطيف في وادي الانتشاء.. ثم يوقفني شبح السؤال القاتل..من أنتِ ؟؟
لقد أبعدت من قواميسي كلمة الملل..وسأظل أتجرع صمت الليالي ولا يهم ان طال مسار الانتظار لأنني قد بدأت .. ودلفت في مسالك الترداد أسأل عنك آلاف المرات .. وكم ضاع صوتي في حواشي الليل وأطراف النهار.. لكنني لن أبخل ..فهناك أشياء تدعوني إليك .. وشئ واحد يشدني إليك بكل عنف.. إنه الحب.. الحب المستحيل.. فهل أنت معي؟ السويعات تمر من بين أصابع الليل ومرّ كل شئ الا طيفك ورسمك اللذان ما برحا يعانقان فكري وحنيني.. فتنداح أمامي أروقة الصمت.. وحولي تتمدد الظنون.. والفرح الآن
يجثو كئيباً تسخر منه لحيظات العدم.. أين أنتِ ؟؟.
هذا الصمت دفعني لتوهم أشياء باتت تداعب الحنين المخبوء لك في الأعماق.. هل ضلّت خواطري الطريق .. أم كانت أحرفي حادة.. جاءت تائهة تبحث الأمان ؟ّ!
يا عزيزتي ..رغم كل شئ .. فلن أودع فيك الإنسان..!! وسأظل أجتر طيفك في صمتي الطويل.. رغم أنه سيرهق أعصابي.. فقط لأنني لن انتظر منه سوي ما تجود به قريحة الخيال من عطاء بلا مقابل وبلا ميعاد..
حبي الكبير لك وأنتِ فوق غابات الصمت تهزئين بالأحرف والتعابير..!!
لماذا قهرني الصمت والانتظار ؟ لماذا حانني التجلد الي حين ادراك المنافذ..
لأول مرة أجد نفسي في شوق مميت لاحتضان يراعي لمداعبة حدائق اللغه .. هذه لحظة إلهام قلّ أن توجد.. أريد أن أمتد بكاملي في نشوة الأحلام.. انقاد طوعاً الي عالمك برسن الرغبة..
جئتك بشراع الظلام في سفينة ليل العاشقين.. وليس في خاطري ارتعاشات الخطر.. بل وأتمني أن يمتد هذا الليل أكثر حتي يطول الوقوف بمحراب حبك المنية.. أدق الصمت.. وارتشف ثواني العدم ..وتنعشني ملامسة خيوط الخيال.. تزداد حيرتي وسط هذا الكم الهائل من الرموز.. لا شئ يترجم طلاسمها..
أنتِ الآن تطبقين شفايفك القرمزيتين في سكون وصمت تدور حوله ظنوني.. وتنظرين إليّ من سموق معهود.. نظراتك لا تقول شيئاً .. هي ساجية كما الليل .. وعنادي يزداد شموخاً.. ليطول التوقف وما بالقلب أمنية تغازل العودة..
ما زالت كل الشارات أمامي حمراء تعلن التوقف .. وحينا أراها بلون الترقّب..في غياب الأخضر تماماً..
إلي متي يتكور الخيال في ذاكرتي مؤرقاً خواطري.. أتوه الآن في أحرف عزيزة ونقطة واحدة.. لا تدعوني للتوقف.. أبعثرها في كل الآفاق.. علني أجد فيها الحديث الغائب .. والحروف التي اقتاتت السر وتوارت بين الأشجان.. لا أحد يمر بك لانتشالها.. ويدور بي الطيف في وادي الانتشاء.. ثم يوقفني شبح السؤال القاتل..من أنتِ ؟؟
لقد أبعدت من قواميسي كلمة الملل..وسأظل أتجرع صمت الليالي ولا يهم ان طال مسار الانتظار لأنني قد بدأت .. ودلفت في مسالك الترداد أسأل عنك آلاف المرات .. وكم ضاع صوتي في حواشي الليل وأطراف النهار.. لكنني لن أبخل ..فهناك أشياء تدعوني إليك .. وشئ واحد يشدني إليك بكل عنف.. إنه الحب.. الحب المستحيل.. فهل أنت معي؟ السويعات تمر من بين أصابع الليل ومرّ كل شئ الا طيفك ورسمك اللذان ما برحا يعانقان فكري وحنيني.. فتنداح أمامي أروقة الصمت.. وحولي تتمدد الظنون.. والفرح الآن
يجثو كئيباً تسخر منه لحيظات العدم.. أين أنتِ ؟؟.
هذا الصمت دفعني لتوهم أشياء باتت تداعب الحنين المخبوء لك في الأعماق.. هل ضلّت خواطري الطريق .. أم كانت أحرفي حادة.. جاءت تائهة تبحث الأمان ؟ّ!
يا عزيزتي ..رغم كل شئ .. فلن أودع فيك الإنسان..!! وسأظل أجتر طيفك في صمتي الطويل.. رغم أنه سيرهق أعصابي.. فقط لأنني لن انتظر منه سوي ما تجود به قريحة الخيال من عطاء بلا مقابل وبلا ميعاد..
حبي الكبير لك وأنتِ فوق غابات الصمت تهزئين بالأحرف والتعابير..!!